السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لعلي أخرج عن موضوع الأسهم الذي حقيقة لا أجيد الكتابة فيه، قبل فترة عرضت قناة المجد قصة شامان ذاك الرجل- الصالح- نحسبه كذلك و الله حسيبه- الذي كان ضمن ركاب العبارة المنكبة السلام باختصار هذا الرج وبعد ان تهاوت العبارة وبدأ البحر في ابتلاعها قفز مع من قفز واذا به في قارب نجاة مع نحو ال50 شخص مع أن القارب يتسع ل 15 راكب يقول الرجل انه لما حان وقت الفجر -وهم في قارب صغير تتلاطم به الأمواج العاتية- يقول أذنت للصلاة وأقمت وصليت إيماء برأسي الله أكبر أنظروا ما يفعل الإيمان بصاحبه وأنظرواحال من علق قلبه بالصلاة يرى الموت بعينيه وهمه أن يؤدي صلاته، ثم يشاء الله عز وجل وينقلب القارب بمن فيه وإذا بالشامان محفوف بحفظ الله ورعايته فيحمله البحر على صفحته وهو مستلق على ظهره ووجهه للسماء وتستمر رحلته والأمواج تتقاذفه يمنة ويسرة و هو مكلؤ بعناية الرب تعالى وبارك وفي خضم هذه الأحداث يتذكر الرجل أنه لم يقرأ سورة الملك فيجاهد نفسه على قرائتها مع تلعثمه فيها ويمكث أخينا في رحلته على صفحة البحر الهائج أربع وعشرين ساعة، ثم يكتب الله له النجاة و يخرج من البحر لكن العجيب أنه لم يفقد شيء مما كان في جيبه حتى سواكه بل وشريحة جواله تعمل لم يصبها عطب، الله أكبر الله أكبر هذه القصة تجسيد حي لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم في وصيته لابن عباس رضي الله عنهما :" احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك....الحديث" إخواني و أخواتي فلنجتهد جميعا في حفظ حدود الله تعالى و سيحفظنا الله في أنفسنا و أموالنا و أهلينا
.لعلي أخرج عن موضوع الأسهم الذي حقيقة لا أجيد الكتابة فيه، قبل فترة عرضت قناة المجد قصة شامان ذاك الرجل- الصالح- نحسبه كذلك و الله حسيبه- الذي كان ضمن ركاب العبارة المنكبة السلام باختصار هذا الرج وبعد ان تهاوت العبارة وبدأ البحر في ابتلاعها قفز مع من قفز واذا به في قارب نجاة مع نحو ال50 شخص مع أن القارب يتسع ل 15 راكب يقول الرجل انه لما حان وقت الفجر -وهم في قارب صغير تتلاطم به الأمواج العاتية- يقول أذنت للصلاة وأقمت وصليت إيماء برأسي الله أكبر أنظروا ما يفعل الإيمان بصاحبه وأنظرواحال من علق قلبه بالصلاة يرى الموت بعينيه وهمه أن يؤدي صلاته، ثم يشاء الله عز وجل وينقلب القارب بمن فيه وإذا بالشامان محفوف بحفظ الله ورعايته فيحمله البحر على صفحته وهو مستلق على ظهره ووجهه للسماء وتستمر رحلته والأمواج تتقاذفه يمنة ويسرة و هو مكلؤ بعناية الرب تعالى وبارك وفي خضم هذه الأحداث يتذكر الرجل أنه لم يقرأ سورة الملك فيجاهد نفسه على قرائتها مع تلعثمه فيها ويمكث أخينا في رحلته على صفحة البحر الهائج أربع وعشرين ساعة، ثم يكتب الله له النجاة و يخرج من البحر لكن العجيب أنه لم يفقد شيء مما كان في جيبه حتى سواكه بل وشريحة جواله تعمل لم يصبها عطب، الله أكبر الله أكبر هذه القصة تجسيد حي لحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم في وصيته لابن عباس رضي الله عنهما :" احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك....الحديث" إخواني و أخواتي فلنجتهد جميعا في حفظ حدود الله تعالى و سيحفظنا الله في أنفسنا و أموالنا و أهلينا