الطَّهَارَةِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ سورة المائدة آية 6 الآيَةَ ، قَالَ الشَّافِعِيُّ : فَكَانَ بَيِّنًا عِنْدَ مَنْ خُوطِبَ بِالْآيَةِ أَنَّ غَسْلَهُمْ إِنَّمَا كَانَ بِالْمَاءِ ، ثُمَّ أَبَانَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ أَنَّ الْغُسْلَ بِالْمَاءِ ، وَكَانَ مَعْقُولًا عِنْدَ مَنْ خُوطِبَ بِالْآيَةِ أَنَّ الْمَاءَ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِمَّا لَا صَنْعَةَ فِيهِ لِلْآدَمِيِّينَ وَذَكَرَ الْمَاءُ عَامًّا ، فَكَانَ : مَاءُ السَّمَاءِ ، وَمَاءُ الْأَنْهَارِ ، وَالْآبَارِ ، وَالْقُلَّاتِ ، وَالْبِحَارِ الْعَذْبُ مِنْ جَمِيعِهِ وَالْأُجَاجُ سَوَاءً فِي أَنَّهُ يُطَهِّرُ مَنْ تَوَضَّأَ وَاغْتَسَلَ مِنْهُ , وَظَاهِرُ الْقُرْآنِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَاءٍ طَاهِرٌ ، مَاءُ بَحْرٍ ، وَغَيْرِهِ. وَقَدْ رُوِيَ فِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَدِيثٌ يُوَافِقُ ظَاهِرَ الْقُرْآنِ فِي إِسْنَادِهِ مَنْ لَا أَعْرِفُهُ . أسفل النموذج |
@ 1 : 14 @ الطَّهَارَةِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ سورة المائدة آية 6 الآيَةَ ، قَالَ الشَّافِعِيُّ : فَكَانَ بَيِّنًا عِنْدَ مَنْ خُوطِبَ بِالْآيَةِ أَنَّ غَسْلَهُمْ إِنَّمَا كَانَ بِالْمَاءِ ، ثُمَّ أَبَانَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ أَنَّ الْغُسْلَ بِالْمَاءِ ، وَكَانَ مَعْقُولًا عِنْدَ مَنْ خُوطِبَ بِالْآيَةِ أَنَّ الْمَاءَ مَا خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِمَّا لَا صَنْعَةَ فِيهِ لِلْآدَمِيِّينَ وَذَكَرَ الْمَاءُ عَامًّا ، فَكَانَ : مَاءُ السَّمَاءِ ، وَمَاءُ الْأَنْهَارِ ، وَالْآبَارِ ، وَالْقُلَّاتِ ، وَالْبِحَارِ الْعَذْبُ مِنْ جَمِيعِهِ وَالْأُجَاجُ سَوَاءً فِي أَنَّهُ يُطَهِّرُ مَنْ تَوَضَّأَ وَاغْتَسَلَ مِنْهُ , وَظَاهِرُ الْقُرْآنِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ كُلَّ مَاءٍ طَاهِرٌ ، مَاءُ بَحْرٍ ، وَغَيْرِهِ. وَقَدْ رُوِيَ فِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَدِيثٌ يُوَافِقُ ظَاهِرَ الْقُرْآنِ فِي إِسْنَادِهِ مَنْ لَا أَعْرِفُهُ . | ||
@ 1 : 14 @ الطهارة قال الله عز وجل : إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم سورة المائدة آية 6 الآية ، قال الشافعي : فكان بينا عند من خوطب بالآية أن غسلهم إنما كان بالماء ، ثم أبان في هذه الآية أن الغسل بالماء ، وكان معقولا عند من خوطب بالآية أن الماء ما خلق الله تبارك وتعالى مما لا صنعة فيه للآدميين وذكر الماء عاما ، فكان : ماء السماء ، وماء الأنهار ، والآبار ، والقلات ، والبحار العذب من جميعه والأجاج سواء في أنه يطهر من توضأ واغتسل منه , وظاهر القرآن يدل على أن كل ماء طاهر ، ماء بحر ، وغيره. وقد روي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، حديث يوافق ظاهر القرآن في إسناده من لا أعرفه . | ||
أسفل النموذج