يعتزم نادي يوفنتوس مطالبة الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بتجريد إنتر ميلان
من لقب الدوري الإيطالي الذي منحه إياه في عام 2006 إثر فضيحة التلاعب
بنتائج المباريات التي هزت أجواء الكرة الإيطالية حينذاك.
وصرح جون إلكان رئيس شركة "إكسور" ، التي تدير نادي يوفنتوس ، اليوم الخميس
لصحيفة"لا ستامبا" الصادرة في تورينو بأن يوفنتوس سيطالب بإعادة فتح قضايا
قديمة ، وأنه "في الأيام المقبلة ستقدم وثيقة لمطالبة الاتحاد الإيطالي
للعبة بسحب لقب عام 2006 (من إنتر ميلان).
وكان مسئولون بارزون بنادي يوفنتوس عوقبوا بسبب تورطهم في فضيحة فساد ،
وعوقب النادي بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية مع تجريده من لقبي الدوري
الإيطالي لعامي 2005 و2006 .
ومنح الاتحاد الإيطالي لقب عام 2006 لإنتر ميلان بينما لم يتحدد مصير لقب
الدوري لعام 2005 .
ولكن يبدو أن أدلة جديدة ظهرت بشأن الأحداث التي أسفرت عن العقوبات الثقيلة
التي فرضت على يوفنتوس.
وكشف محاميو الدفاع في المحاكمة الجنائية الحالية الخاصة بلوشيانو موجي
المدير الإداري السابق ليوفنتوس عن تسجيلات لمحادثات هاتفية تظهر أن عدة
أندية أخرى من بينها إنتر ميلان أجرت اتصالات بعدد من الحكام ومسئولي تعيين
حكام المباريات.
وقال إلكان "هناك قواعد ويجب تطبيقها. نريد أن نعرف سبب عدم أخذ التسجيلات
الهاتفية بعين الاعتبار في المحاكمة الرياضية (لعام 2006) ، وسبب التحقيق
مع بعض الأندية فقط وخاصة نادينا.
وكانت أندية ميلان وفيورنتينا ولاتسيو وريجينا أدينت أيضا من قبل الاتحاد
الإيطالي للعبة ، وعوقبت بخصم نقاط من رصيده في الدوري.
وقرر الاتحاد الإيطالي أمس الأربعاء استبعاد موجي من أي منصب في كرة القدم ،
بعد معاقبته في البداية بالإيقاف خمسة أعوام ، ويبدو أن يوفنتوس يدخل
منعطفا مهما بتعيين رئيس جديد له.
وقال إلكان /34 عاما/ في تصريحات نشرت بموقع النادي على الإنترنت أن ابن
عمه أندريا أجنيلي "سيكون رئيسا ليوفنتوس.
وسيجرى تعيين أجنيلي /33 عاما/ رئيسا للنادي بشكل رسمي في نهاية الموسم.
وسيحل بذلك مكان جانكلاود بلانك الذي كثيرا ما واجه انتقادات من قبل
المشجعين منذ أن تولى رئاسة النادي في تشرين أول/أكتوبر الماضي ، لكنه
سيشغل منصب المدير العام.
وقال إلكان "يوفنتوس يشكل أهمية كبيرة لي ولعائلتي. ويحتاج إلى اهتمام
متواصل. ونظرا لأنني أتحمل المزيد من المسئوليات (كرئيس لشركتي إكسور
وفيات) طلبت من أندريا أن يكون الرئيس إذا كان متاحا لذلك.
وسيكون أجنيلي ، عضو مجلس إدارة إكسور وفيات ، رابع شخص من عائلته يتولى
رئاسة النادي بعد جده إدواردو (بين عامي 1923 و1935) وعمه جياني ووالده
اومبرتو.
ورفض إلكان التحدث عن إمكانية التعاقد مع الأسباني رافاييل بينيتيز المدير
الفني لليفربول الإنجليزي ، وجيوسيبي ماروتا مدير الكرة الحالي بنادي
سامبدوريا.
وفي الوقت الحالي اقترب يوفنتوس ، الذي أحرز 27 لقبا في تاريخه ليكون
النادي الأنجح في إيطاليا ، من إنهاء واحد من أسوأ مواسمه.
ويمتلك يوفنتوس الآن ، قبل ثلاث مراحل من انتهاء منافسات الدوري الإيطالي ،
فرصة ضئيلة في إنهاء الموسم في مركز يؤهله للمشاركة بدوري أبطال أوروبا.
من لقب الدوري الإيطالي الذي منحه إياه في عام 2006 إثر فضيحة التلاعب
بنتائج المباريات التي هزت أجواء الكرة الإيطالية حينذاك.
وصرح جون إلكان رئيس شركة "إكسور" ، التي تدير نادي يوفنتوس ، اليوم الخميس
لصحيفة"لا ستامبا" الصادرة في تورينو بأن يوفنتوس سيطالب بإعادة فتح قضايا
قديمة ، وأنه "في الأيام المقبلة ستقدم وثيقة لمطالبة الاتحاد الإيطالي
للعبة بسحب لقب عام 2006 (من إنتر ميلان).
وكان مسئولون بارزون بنادي يوفنتوس عوقبوا بسبب تورطهم في فضيحة فساد ،
وعوقب النادي بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية مع تجريده من لقبي الدوري
الإيطالي لعامي 2005 و2006 .
ومنح الاتحاد الإيطالي لقب عام 2006 لإنتر ميلان بينما لم يتحدد مصير لقب
الدوري لعام 2005 .
ولكن يبدو أن أدلة جديدة ظهرت بشأن الأحداث التي أسفرت عن العقوبات الثقيلة
التي فرضت على يوفنتوس.
وكشف محاميو الدفاع في المحاكمة الجنائية الحالية الخاصة بلوشيانو موجي
المدير الإداري السابق ليوفنتوس عن تسجيلات لمحادثات هاتفية تظهر أن عدة
أندية أخرى من بينها إنتر ميلان أجرت اتصالات بعدد من الحكام ومسئولي تعيين
حكام المباريات.
وقال إلكان "هناك قواعد ويجب تطبيقها. نريد أن نعرف سبب عدم أخذ التسجيلات
الهاتفية بعين الاعتبار في المحاكمة الرياضية (لعام 2006) ، وسبب التحقيق
مع بعض الأندية فقط وخاصة نادينا.
وكانت أندية ميلان وفيورنتينا ولاتسيو وريجينا أدينت أيضا من قبل الاتحاد
الإيطالي للعبة ، وعوقبت بخصم نقاط من رصيده في الدوري.
وقرر الاتحاد الإيطالي أمس الأربعاء استبعاد موجي من أي منصب في كرة القدم ،
بعد معاقبته في البداية بالإيقاف خمسة أعوام ، ويبدو أن يوفنتوس يدخل
منعطفا مهما بتعيين رئيس جديد له.
وقال إلكان /34 عاما/ في تصريحات نشرت بموقع النادي على الإنترنت أن ابن
عمه أندريا أجنيلي "سيكون رئيسا ليوفنتوس.
وسيجرى تعيين أجنيلي /33 عاما/ رئيسا للنادي بشكل رسمي في نهاية الموسم.
وسيحل بذلك مكان جانكلاود بلانك الذي كثيرا ما واجه انتقادات من قبل
المشجعين منذ أن تولى رئاسة النادي في تشرين أول/أكتوبر الماضي ، لكنه
سيشغل منصب المدير العام.
وقال إلكان "يوفنتوس يشكل أهمية كبيرة لي ولعائلتي. ويحتاج إلى اهتمام
متواصل. ونظرا لأنني أتحمل المزيد من المسئوليات (كرئيس لشركتي إكسور
وفيات) طلبت من أندريا أن يكون الرئيس إذا كان متاحا لذلك.
وسيكون أجنيلي ، عضو مجلس إدارة إكسور وفيات ، رابع شخص من عائلته يتولى
رئاسة النادي بعد جده إدواردو (بين عامي 1923 و1935) وعمه جياني ووالده
اومبرتو.
ورفض إلكان التحدث عن إمكانية التعاقد مع الأسباني رافاييل بينيتيز المدير
الفني لليفربول الإنجليزي ، وجيوسيبي ماروتا مدير الكرة الحالي بنادي
سامبدوريا.
وفي الوقت الحالي اقترب يوفنتوس ، الذي أحرز 27 لقبا في تاريخه ليكون
النادي الأنجح في إيطاليا ، من إنهاء واحد من أسوأ مواسمه.
ويمتلك يوفنتوس الآن ، قبل ثلاث مراحل من انتهاء منافسات الدوري الإيطالي ،
فرصة ضئيلة في إنهاء الموسم في مركز يؤهله للمشاركة بدوري أبطال أوروبا.
